أنت هنا

"القطري للمكفوفين" يحاضر عن واقع الخدمات التعليمية لـ"المهق"

15 يونيو 2023

ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب 32، وبتنظيم مشترك بين المركز القطري الثقافي للمكفوفين ومركز النور للمكفوفين وبمناسبة اليوم العالمي للالبينو "المهق" تم تنظيم ندوة بعنوان "واقع الخدمات التعليمية للأشخاص ذوي اضطراب المهق" والمصنفين من ذوي الإعاقةالبصرية، في الصالون الثقافي بالمعرض، حاضر خلالها أ. نور الدين أشرف-عضو المركز، وأ. محمد محمود-من مركز النور، وأ. رحابدرغام -من مركز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر وأدار الحوار أ. فيصل الكوهجي - رئيس مجلس ادارة المركز القطري للمكفوفين.

تأتي هذه الندوة بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للمهق والذي يصادف شهر يونيو من كل عام، ويحمل شعار "الدمج قوة" لسنة2023.

وتحدث محمد محمود من مركز النور للمكفوفين عن اهم الخدمات والتسهيلات التعليمية المقدمة للطلاب من فئة الالبينو في مرحلة ما قبل التعليم الدراسي، ومرحلة التعليم الدراسي في المركز حيث ذكر انه يتم تقديم خدمات الدعم المناسبة للطلبة من ضعاف البصر من ذوي اضطراب الألبينو، كتقديم التكنولوجيا المساعدة والدعم كأجهزة التكبير، وتكييف المناهج التعليمية والمحتوى كالصور ودرجة التباين وغيرها، ويتم مراعاة هذه الأمور بحسب احتياج كل طالب، كما شرح كل ما يتم تقديمه لهذه الفئة من الطلبة في المراحل المدرسية المختلفة.

وتحدثت أ. رحاب درغام من جامعة قطر أهم الخدمات والتسهيلات التعليمية المقدمة للطلاب من فئة الالبينو في المرحلةالجامعية، حيث يقدم قسم الدعم خدمات مختلفة للطلبة من ذوي الاعاقة البصرية من الالبينو كالدعم الاكاديمي، وخدمات التكنولوجيا المساعدة والنفاذ الرقمي والوصول لمباني الجامعة، بالإضافة إلى العمل على تحويل كل المواد التعليمية والكتب الدراسية لصيغة تتناسب مع استخدامات واحتياجات الطالب الكفيف وضعيف البصر، وكذلك استخدام برامج معينة لتحويل المواد الرياضية إلى صيغ مقروءة بحيث يسهل قراءتها وفهمها.

وبينت ان هذه الخدمات والتسهيلات تقدم للطلبة من ضعاف البصر من الالبينو حسب احتياج كل طالب. 

كما القى أ. نور الدين أشرف-عضو المركز القطري للمكفوفين من ذوي اضطراب الألبينو الضوء على تجربته الشخصية، واهم الصعوبات والتحديات التي واجهها خلال مراحل حياته المختلفة، وكيف استطاع التعايش معها، ونظرة المجتمع، وكيفية التخلص من هذه النظرة بالثقة بالنفس، وتحدي هذا الاضطراب والتعايش معه، مؤكدا اهمية نشر التوعية، وأهمية التدخل المبكر سواء في الأسرة أو في المدرسة بتعريف المدرسين والمختصين بحالة الطفل لاتخاذ الترتيبات الملائمة.